
يتكون المغناطيس من قطبين أحدهما شمالي والاخر جنوبي إذا قمت بكسر المغناطيس أصبح لدينا مغناطيسان يتّسم كل منهما بقطبين شمالي وجنوبي. إذا كررنا كسر المغناطيس الي اجزاء ، حصلنا مرة أخرى على مغناطيسين، أقصر، ولكن لا زال كل منهما ذو قطب شمالي وقطب جنوبي. ويكون قد أصبح لدينا أربعة مغناطيسات قصيرة وكل منهم له قطبان وهكذا
إذا تم وَضْع إبرة مغناطيسية في قصبة مجوفة وتُرِكَت لتطفو على الماء أو عُلّقَت على سلك أو خيط فسوف تشير دائمًا إلى اتجاه ثابت بالنسبة للنجوم وقد كان هذا الاكتشاف أساسًا لتطوير البوصلة، وقد نشر العالم الإنكليزي ويليام جيلبرت عملًا اقترح فيه أن الأرض نفسها عبارة عن مغناطيس عملاق يمارس قوة على جميع المغناطيسات الموجودة على سطحه. وقد ثبت منذ ذلك الحين أن الأرض هي فعلًا مغناطيس كبير ولكنه ضعيف فالقوة التي يمارسها تكفي فقط لتوجيه المغناطيسات الصغيرة كإبرة الحديد، وتكون مغناطيسية الأرض أقوى عند نقطتين واحدة بالقرب من القطب الشمالي الجغرافي والأخرى بالقرب من القطب الجنوبي الجغرافي.

في أحد طرفي المغناطيس يوجد قطب يشير إلى الشمال ويدعى بالقطب الشمالي وفي الطرف الآخر القطب الذي يشير إلى الجَنُوب ويدعى بالقطب الجنوبي

الكلمات المفتاحية :
القوة المغناطيسية , البارامغناطيسية , المغناطيس الطبيعي ,المغناطيس الكهربائي